إن نظرة فاحصة في واقع احتياجات السوق؛ تظهر بجلاء ضرورة توفير مزيد من الكوادر العلميّة المُؤهلة في اللُّغة العربيَّة وآدابها وتطبيقاتها؛ في المجالات: التعليميّة، والقانونيّة، والإعلاميّة، فضلاً عن توظيفها في خدمة التواصل الحضاري بين الأُمم؛ لأنّ اللُّغة العربيَّة من اللغات الرئيسة في العالم المُتحضر.
ومن المتوقع أن تنتهي جامعة خضوري من بناء المركز الثقافي للجامعة، في أوائل عام 2025م، تحت بناية مسجد الجامعة، ولا بد من وجود حاضنة أكاديمية لهذا المركز؛ لأنه سيكون رافداً علميّاً، وثقافيّاً، وماليّاً، للجامعة والمُجتمع.
وهناك مركز اللغات الذي أنشأته الجامعة؛ ليقوم بدور فاعل في استقطاب الأجانب لتعليم العربيّة للناطقين بغيرها، إضافةً إلى عقد الدورات والندوات والورش الأدبيّة واللغويّة، التي تُؤدي إلى نشر ثقافة المعرفة والإبداع في المُجتمع الفلسطيني.
وفي ظل التقدم العلمي والتطور التقني؛ صار لزاماً توفير الكوادر المؤهلة لمُواكبة مُتطلبات الحياة الحديثة، والاستفادة من حداثتها وتقنيّاتها وأساليبها؛ من خلال التركيز على الجوانب التطبيقيّة في جميع مُستويات اللُّغة العربيَّة وعُلومها وآدابها، وعلاقتها بالعُلوم الأخرى؛ مما يوفر كفايات علميّة مُميّزة لسوق العمل في داخل الوطن وخارجه، بمُنافسة عالية قادرة على الإبداع والتميّز.
يُمكن تلخيص الأهداف العامّة لبرنامج بكالوريوس "اللُّغة العربيَّة وآدابها" فيما يأتي:
• تطوير المهارات اللغوية والأدبيّة التطبيقيّة والتواصليّة؛ بما يُعزز الطاقات الإبداعيّة والابتكاريّة لدى الطلبة.
• إكساب الطلبة المهارات اللغويّة والأدبيّة والنقديّة، وربطها بالتقنيّات الوظيفيّة الحديثة.
• تأصيل العلاقة الوثيقة بين اللُّغة العربيَّة وآدابها والعلوم التراثيّة والإنسانيّة الأخرى.
• ربط اللُّغة العربيَّة وآدابها بمعارف العصر المُهمّة، مثل: الإعلام، والقانون، والحاسوب، ومجالات التدقيق، والتعليم الرقمي الإلكتروني.
• تنمية ثقافة الحوار والانفتاح على الآخر وحضارته، وفق معايير لغويّة أصيلة.
• إعادة الثقة والاعتزاز باللُّغة العربيَّة وآدابها؛ من خلال التطبيق، والجمع بين أصالتها وحداثتها.
• توثيق الروابط العلميّة والثقافيّة مع أقسام اللُّغة العربيَّة وآدابها في الجامعات والكليّات والمعاهد، ومجامع اللُّغة العربيَّة ؛ بما يسهم في تطوير جامعة فلسطين التقنيّة – خضوري، وتعزيز مكانتها العلميّة محليّاً وعربيّاً ودوليّاً.
يستطيع خرّيج قسم "اللُّغة العربيَّة وآدابها" العمل بكفاية واقتدار، في المؤسّسات الحكوميّة، والأهليّة، والمدنيّة، في المجالات الآتية:
• التربية والتعليم.
• تقديم البرامج المُتنوعة في المُؤسّسات الإعلاميّة.
• مُؤسّسات صياغة القوانين والمحاكم بأنواعها.
• التدقيق اللُّغوي.
• التعليم اللُّغوي الذّكي (الجديد) في المُحاضرات والندوات وغيرها.
• العمل في المكتبات ومراكز البحوث، وإعداد الامتحانات بهدف التوظيف وغيره.
• المراكز اللُّغوية الخاصّة.
• اللُّغة العربيَّة الرقميّة، في مجالات الحياة المُتنوعة.
• تعليم اللُّغة العربيَّة للناطقين بغيرها.