آخر الأخبار

  • 2016-11-17

تنظيم لقاء تعريفي حول المنح التي تقدمها الأمديست في جامعة خضوري


نظمت جامعة فلسطين التقنية – خضوري يوماً مفتوحاً تعريفياً حول البرامج الأمريكية التعليمية للمنح ، من حيث طبيعة البرامج والمنح المقدمة والفئات والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها والسب المثلى للاستفادة من منح والبرامج الأمريكية المختلفة في المجال التعليمي والبحثي والتبادلي، ويأتي ذلك ضمن فعاليات الأسبوع العالميللتعليم الذي تنظمه مؤسسة الأمديست،بحيث يستهدف اللقاء التعريفي للكادر الأكاديمي والطلبة في جامعة فلسطين التقنية –خضوري.
وقبيل بدء اللقاء، استقبل نائب رئيس جامعة فلسطين التقنية – خضوري للشؤون الأكاديمية، د.سائد ملّاك، وفداً من مؤسسة الامديست الأمريكية. بهدف تعزيز وتوسيع آفاق التعاون والشراكة بين جامعة خضوري ومؤسسة الامديست والوكالة الأمريكية للتعاون الدولي.بحضور عمداء الكليات والعمادات المساندة في الجامعة.
وفي بداية اللقاء رحب د.ملاك بالوفد الزائر, وقدم نبذة عن تاريخ الجامعة ومراحل تطورها وخدماتها الأكاديمية التقنية والتكنولوجية المميزة كونها الجامعة الحكومية التقنية الأولى في الوطن ,ثم استعرض التطورات التي تشهدها جامعة خضوري في البنية التحتية و الجوانب الأكاديمية والعلمية والتقنية و البحثية.
و أكد د.ملّاك على اهتمام الجامعة الكبير في توثيق العلاقة مع المؤسسات الدولية وبحث سبل تطويرها والاستفادة منها بشكل يمكن الجامعة من تحقيق غاياتها في تطوير برامجها ورفع كفاياتها البشرية والعلمية والتقنية.
وبدوره عبر الوفد الزائر عن سعادته لزيارة جامعة خضوري, وأبدا إعجابه بالتطور الهائل والسريع التي تشهده الجامعة بمختلف المجالات العلمية والأكاديمية والبحثية, كما وأبدى الوفد تطلعاته لتعزيز الشراكة والتعاون ما بين جامعة خضوري ومؤسسة الامديست بمختلف المجالات العلمية والأكاديمية والبحثية من خلال البدء في عقد اجتماعات موسعة أو أيام مفتوحة لتعريف الطلبة والأكاديميين الفلسطينيين حول المنح التي تقدمها الأمديست والتفاصيل المتعلقة بها.
وفي هذا السياق، أكد الوفد على أهميةالتقديم لبرامج المنح المختلفة من قبل الفلسطينيين من طلبة وأكاديميين عبر استثمار فرص الدراسة المختلفة وإجراء أبحاث بالولايات المتحدة الأمريكية لطلبة الماجستير والدكتوراه، وتنفيذ برامج الزيارة التبادلية المختلفة بشكل يسهم تطوير الجودة الأكاديمية ورفع مستوى الكادر.
وتم خلال اللقاء تقديم عرض لبرنامج التبادل في القنصلية يعتبر في غاية الأهمية للفلسطينيين من أجل تعزيز الصداقة بين الأمريكيين والفلسطينيين عن طريق التعليم لتقوية العلاقات وتبادل الثقافات، إضافة إلى أن التعليم مهم جداً من خلال التركيز على فرص التبادل في المدارس الخاصة والعامة ومدارس الريف والمدن، وبالتالي على جميع الطلبة الحصول على هذه الفرص، مؤكدين على أن التعليم الدولي مهم جداً من أجل معرفة ثقافات كثيرة ولغات وبناء علاقات مع الناس وبالتالي فتح أبواب وفرص عمل في أمريكا أو أوروبا.