آخر الأخبار

خضوري تنظم ندوة حول تأثير السياسة التحريرية على اتجاهات الجمهور
  • 2024-05-07

خضوري تنظم ندوة حول تأثير السياسة التحريرية على اتجاهات الجمهور

نظم قسم تكنولوجيا الإعلام _كلية الآداب والعلوم التربوية في جامعة فلسطين التقنية- خضوري، ندوة الكترونية تحت عنوان تأثير السياسة التحريرية في الوسائل الإعلامية على اتجاهات الجمهور في التغطية الإخبارية للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بمشاركة مدير التحرير في تلفزيون فلسطين الإعلامي أ.نهرو جمهور ومدير تحرير بوابة أخبار اليوم المصرية الالكترونية الإعلامي د. محمد كمال، بمشاركة كادر وطلبة تكنولوجيا الاعلام في مقر الجامعة الرئيس وفرعيها في رام الله والعروب.
بدورها شددت رئيس قسم تكنولوجيا الاعلام د. ولاء بطاط التي إدارة الندوة على أهمية مناقشة هذه الندوة من حيث التوقيت والموضوع في ظل العدوان المتواصل على قطاع، ورفع مستوى وعي الطلبة وتفاعلهم مع الخبراء في مجال الاعلام السياسي والتحرير الاخباري، مؤكدة على ضرورة اطلاع الطلبة من خلال هذه الندوات على طبيعة العمل الاعلامي من وحي الميدان ومن واقع التجربة التي يخوضها ضيوف خضوري المتحدثين في المجالات المتخصصة، موضحة ان السياسة التحريرية في وسائل اعلامية غربية وعربية ساهمت لعقود متتالية في تضليل شعوب العالم بشأن القضية الفلسطينية.
وأشارت الى ان هذه الندوة هي واحدة من سلسلة ندوات ستعقدها الجامعة بمحاور مختلفة مع خبراء ومختصين في المجال الإعلامي، بغية ارفاد الطلبة بمعلومات حيوية متخصصة تسهم في اخراطهم في الحياة العملية.
من جانبه بين ا. نهرو جمهور مدى أهمية السياسة التحريرية لكل وسيلة إعلامية ومدى أثرها الكبير في تشكيل وعي الجماهير واتجاهاتهم، والتي تترجم من خلال "مصطلحات" ومحددات تعكس سياسة وأجندة القنوات والوسائل الإعلامية التي تستخدمها.
داعيا الإعلام العربي والفلسطيني وصانعي المحتوى الى التروي والتمحيص المصطلحات المستخدمة واختيار الأنسب منها لصالح القضية خدمة القضية الفلسطينية مُشيرا الى أن بعض المؤسسات الاعلامية العربية تتعمد استخدام مصطلحات تساهم في الإساءة للقضية الفلسطينية.
مؤكدا أن الأولوية الان في غرف الأخبار في كافة وسائل الاعلام ما يحدث في غزة نظرا لحجم الجرائم التي ترتكب بحق شعبنا موضحاً ضرورة البناء على التغطية الإعلامية التي كشفت جرائم الاحتلال من اجل ان تبقى القضية الفلسطينية حاضرة في وعي الجماهير العربية والغربية.
وتطرق أ. جمهور إلى المعالجة الإعلامية في وسائل الإعلام الإسرائيلية لما يحدث في غزة مشيراً إلى موقف الإعلاميين الاسرائيليين المتطرف وغير الإنساني الأمر الذي يستوجب من الإعلامي الفلسطيني ان يكون مدافعا قويا عن قضيته ومنحازا لهموم شعبه وقضيته.

من جهته أشار د. محمد كمال الى ضرورة مراعاة وعي الجمهور في صياغة الاخبار ومدى تأثير السياسة التحريرية للوسائل الاعلامية على اتجاهات الجمهور نحو القضايا المختلفة وخاصة قضية فلسطين.
وبين أن منصات الاعلام الرقمي تشهد كثافه كبيرة في حجم نشر الحقائق التي اصبحت متاحه للجميع مما اضطر وسائل الإعلام الرسمية للتعامل مع هذه الحقيقة، واغلق الطريق أمام وسائل الاعلام المنحازة التي اختارت التضليل الاعلامي لصالح رواية الاحتلال.
وأردف قائلاً: لا حياد في الحديث عن القضية الفلسطينية فالقضية الفلسطينية هي قضية الوطن العربي وقضية المصريين فلا حياد في نقل الحقيقة علينا ان ننحاز للحقيقة ولقضيتنا والى ضرورة الحفاظ على الهوية الفلسطينية من خلال نقل كل ما يتعلق بالثقافة والتراث والهوية الفلسطينية التي يحاول الاحتلال سرقتها.
وتم خلال الندوة طرح تقديم العديد من المشاركات والتساؤلات عن أولويات غرف الأخبار، ومدى تأثير الدعاية الإسرائيلية ودور المؤثرين، وسبب عدم تغطية أحداث الضفة بشكل كبير يتناسب مع حجم الجرائم
والاستراتيجيات التي يجب البناء عليها.