• 2022-09-01

خضوري والفاو توقعان اتفاقية تعاون مشتركة

وقعت جامعة فلسطين التقنية خضوري ممثلة برئيسها أ.د. نور الدين أبو الرب، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) ممثلة بمدير البرامج فيها د. عزام صالح اتفاقية تعاون مشترك لمدة 4 سنوات، لصالح الطلبة تضم تدريبهم، ودعم مشاريعهم الريادية، وتحويلها إلى مشاريع استثمارية، وذلك بحضور مساعدي رئيس الجامعة ونوابه من ذوي الاختصاص، ومنسقة المشاريع في المنظمة د. خولة نجوم.
بدوره رحب أ.د. أبو الرب بالوفد الضيف شاكراً جهودهم الحثيثة في دعم الطلبة، والتي جنى ثمارها طلبة جامعة خضوري في تعاون مشترك سابق من خلال تدريبهم وتبني مشاريعهم وتحويلها إلى مشاريع استثمارية ريادية، مبيناً أن الجامعة تحرص على بناء الشراكات التي تتلاقى مخرجاتها مع رسالة الجامعة في بناء جيل مبدع قادر على خلق فرص عامل؛ ليدعم الاقتصاد الفلسطيني ويساهم في تنمية المجتمع الفلسطيني.
وأضاف أ.د. أبو الرب أنه سعيد بتجديد التعاون مع منظمة فاعلة ومؤثرة مثل (الفاو)، التي أتاحت الفرصة للعديد من طلبة الجامعة المتميزين لدخول سوق العمل كأرباب عمل قادرين على تشغيل غيرهم من الخريجين، مشيراً إلى أن جامعة خضوري تعد بيئة خصبة لمثل هذه البرامج لتميز طلبتها وإمكانياتهم العلمية، لتوفر الكادر التعليمي المميز، والمساقات النوعية التي تصقل مهاراتهم، إضافة إلى المختبرات والمراكز العلمية المتخصصة التي تدعم العملية التعليمية وتدمج بين التعليم النظري والعملي في مختلف مراحل دراستهم داخل الجامعة.
من جهته بين د.صالح أن هذه الشراكة تهدف إلى توفير فرص عمل لخريجي الجامعات الفلسطينية، وذلك إيماناً من المنظمة بأن القطاع الزراعي والغذائي مليء بالفرص وهو في الوقت ذاته بحاجة لطاقات شابة وعقول مبدعة، قادرة على توظيف المعرفة والتكنولوجيا الحديثة للنهوض في هذا القطاع المهم في الاقتصاد الفلسطيني.
وأوضح د. صالح أن تجربة الفاو مع جامعة خضوري تجربة ناجحة، وأن المنظمة استطاعت في السنتين الماضيتين أن توجد فرص عمل لمئة خريج، وأن 50% من المشاركين في البرنامج استطاعوا الحصول على وظائف، وتم تمويل 23 مشروع ريادي ودعمها بحوالي 20000 دولار وهي الآن مشاريع ناجحة في سوق العمل، مبيناً أنه بناء على هذه المخرجات تم تمديد البرنامج لأربع سنوات قادمة، بتمويل من الدنمارك بالإضافة غلى زيادة عدد المستهدفين، وعدد المشاريع التي سيتم تبنيها، للمساهمة في دعم الفئة الشابة وإعطاء الفرصة لتغيير واقعهم الاقتصادي.