آخر الأخبار

خضوري وجامعة UTM الماليزية تبحثان سبل التعاون المشترك
  • 2022-08-03

خضوري وجامعة UTM الماليزية تبحثان سبل التعاون المشترك

بحثت جامعة فلسطين التقنية-خضوري وجامعة ماليزيا التقنية UTM سبل التعاون المشترك بين الطرفين، واتفق الطرفان على البدء بالترتيب لتوقيع اتفاقية تعاون بين الجامعتين بهدف تعزيز التعاون والتبادل الطلابي والأكاديمي وتطوير المناهج وكذلك التعاون في مجال البحث العلمي، وذلك من خلال اجتماع عبر الزوم حضره مساعد رئيس الجامعة للتعاون الأكاديمي الدولي، وعميد كلية الهندسة والتكنولوجيا د.معتمد الخطيب، ورئيس قسم هندسة الكهرباء د.محمود إسماعيل.
ورحب د.ضرار بالحضور وشكر لهم رغبتهم للتعاون مع الجامعة، مبيناً أن الجامعة تفخر بنقل تجربة جامعة UTM الماليزية والسعي للتوسع والتطور، مقدما نبذة تعريفية عن الجامعة وتاريخها ومراحل تطورها ومستوى خريجيها المتميز الذي أتاح لخريجيها بأن يشغلوا مناصب مهمة على مستوى الشرق الأوسط منذ نشأة الجامعة.
وفي مجال التعاون الدولي شدد د.عليان على أن الجامعة تسعى لبناء علاقات شراكة مع جامعات عدة حول العالم لتوقيع اتفاقيات تعاون مختلفة في مجالات البحث العلمي، وتطوير المناهج، والتبادل الطلابي والأكاديمي، وموضحاً أن خضوري استطاعت التميز في مشاريعها المختلفة والضخمة الممولة من خلال برنامج ايراسموس بلس وغيرها.
بدوره عرفت د.نيزا سارمين من جامعة UTM وبالجامعة وفروعها الثلاثة من خلال عرض توضيحي، أظهر المستوى المتقدم للجامعة وكلياتها وبرامجها المميزة وعدد طلبتها في مختلف الدرجات العلمية. مبينة توجهات الجامعة نحو العالمية والمتمثلة بنسبة الطلبة الأجانب فيها من مختلف دول العالم بما فيها فلسطين، بالإضافة إلى عدد الأبحاث الدولية التي تصدر سنويا عن الجامعة ومجلاتها العلمية المحكمة، كما تطرقت إلى توجهات الجامعة في تعزيز التبادل الطلابي والأكاديمي مع دول مختلفة، وإلى تميز الجامعة في مجال البحث العلمي حيث تشغل ترتيبات عليا في أكثر من تصنيف دولي.
ومن جهته قدم د. الخطيب عرضاً توضيحياً حول جامعة فلسطين التقنية خضوري مشيراً إلى أنها الجامعة الحكومية الوحيدة التي تسعى لخدمة الطلبة المميزين والذين لا يملكون القدرة على دفع أقساط عالية في الجامعات الخاصة، حيث أن الأقساط رمزية مقارنة مع باقي الجامعات، إضافة الى تنوع برامجها الأكاديمية في مختلف الدرجات والتخصصات، وتخلل العرض شرحاً عن تاريخ خضوري وتطورها وتوسعها ووضعها الحالي من حيث عدد الفروع والطلبة والكليات والبرامج الأكاديمية المختلفة في الجامعة.
وأضاف د. الخطيب أن هناك معيقات عديدة تواجه الجامعة وأهمها الاحتلال وعدم توفر المصادر الكافية للطلبة، وعدم وجود فرص تتيح لهم الانفتاح على العالم الخارجي مقارنة بباقي الجامعات العالمية، موضحاً أنه ورغم ذلك تسعى بكل جهدها لتحفيز الطلبة من خلال إشراكهم في عمليات تبادل طلابي مع دول مختلفة حول العالم ونشاطات أخرى مختلفة ممولة من عدة جهات.
وقدم د. إسماعيل عرضاً تعريفياً متخصصاً ببرنامج بكالوريوس الهندسة الكهربائية، وبرنامج بكالوريوس الطاقة المستدامة، وماجستير الشبكات الذكية، مؤكداً على ضرورة التعاون الدؤوب مع الجامعة الماليزية التقنية من أجل تطوير هذه البرامج وإخراجها بأفضل صورة تواكب التطور العلمي والعملي.